غزة-منتديات الحلا
تلقت منتديات الحلا البيان التالي من من عادل معتوق :
بالنظر إلى التطورات الأخيرة ، يهمنا توضيح ما يلي :
أولا" : لقد ساءنا ما يطالعنا به بعض ضعفاء العقول من هنا وهناك في الصحف ووسائل الإعلام من أكاذيب ومزاعم وأباطيل وإفتراءات تطالني شخصيا" وتحرف حقيقة العلاقة مع المرحومة سوزان من جهة أولى وتحيد عن الموضوع الأهم من جهة ثانية وذلك بهدف إما جني الشهرة والمال وكسب الإستعطاف وإما بهدف التستر وعدم ملاحقة المجرمين بالحق الشخصي .
واليوم بالذات نشيد بقرار النائب العام المصري في السابق حظر نشر الأخبار عن الجريمة بعدما تبين الإنفلات الإعلامي الذي يتناول فيه السافلين كرماء القوم دون حسيب أو رقيب .
وإحتراما" لرسالة الإعلام السامية يتعين عدم نشر إلا المعلومات الصحيحة وحفاظا" على المصداقية والموضوعية يقتضي وضع حد للرخيصين الذين تسولهم نفوسهم التطاول بالترهات علينا .
بعدما كانت مختلف الجهات الإعلامية في العالم العربي تسعى لأخذ تصاريح ومقابلات منا بشأن الجريمة ومتفرعاتها ، إمتنعنا عن الإدلاء بأي كلام قبل ظهور الحقائق وكي تأخذ العدالة مجراها ما زلنا نأبى إتهام أحد لأن ثقتنا بالقضاء المصري كبيرة جدا" إلى أن الموقوفين في مصر محسن السكري وهشام طلعت مصطفى ليسا لغاية تاريخه مدانين .
فلا عداوة شخصية بيني وبينهم ولسنا بصدد الإنتقام من أحد ومن تدعي عليه النيابة العامة بناءا" على معطيات أكيدة ندعي عليه وسنتهم كل من سيثبت إرتكابه أو ضلوعه أو إشتراكه أو تدخله بالجرم بغض النظر عن الأسماء أو الأشخاص لأن الأهم بالنسبة لنا هو الإقتصاص من المجرمين كائنا" من كانوا .
ثانيا" : أما بشأن المدعو مرتضى منصور وتحامله علينا بكلام بذيء لا ينم سوى عن المستوى المنحط الذي يتعاطى به لأن الإناء لا ينضح إلا بما فيه ولن ننجر للرد عليه بالمثل ، فإنني أحيل الرأي العام إلى تاريخ الرجل المعروف من نقابة المحامين في مصر وقضاة مصر بالمشاحنات والطريقة "البلطجية" التي أدخلته السجن مرارا" عديدة ولا نحتاج لردود أكثر مما قلناه على التلفزيون مباشرة سوى أنه من هواة إثارة الدعاية لجذب الإهتمام والشهرة شأنه شأن بعض الناس الفارغين .
يكفي أن يعرف الجميع بأن ردة الفعل التي أتاها مردها إلى أنه بعد حصول الجريمة وإنتقال التحقيقات إلى مصر كان لا بد علينا من ملاحظة الموضوع بواسطة محامين مختصين أهل للثقة نبهونا إلى ضرورة عدم وجود أي محام آخر يحوز على وكالات سابقة .
إنما المحامي منصور الذي لم أتعرف به أصلا" وأرشدني إليه صديق كنت نظمت له وكالة قضائية لمتابعة قضية إسترداد سوزان من مصر ولم أتفق معه هاتفيا" في حينه فإسترجعت الملف بكامله منه ومؤخرا" أرسلت عزل له ولغيره من المحامين السابقين في مصر حيث منهم من إعتبره طبيعيا" من الذين تبلغوا العزل ... ولكن منصور هذا يحاول كعادته تلفيق وتركيب رواية لا اساس لها من الصحة وما يزعمه ويهول به لا يهمني البتة ولأن الأدلة واضحة وكافية لدى القضاء المصري . وإعتقد هذا المحامي مع غيره من المحامين الذين سعوا لكسب ود رجل الأعمال الموقوف بأنه بهذه الوسيلة الملتوية سيحققون المنافع المادية ويترافعون ويدافعون عنه مقابل مبالغ طائلة إنما فشلوا !!
وعلى كل حال فإنني إتخذت الإجراءات القانونية اللازمة بحقه وتوجهت أمام السلطات المعنية بشكوى ضده لملاحقته بجرائم السب القذف والإدعاء الكاذب كي يصار إلى معاقبته على فعلته وهو العالم بالقانون بأن عقوبة هذه الجرائم هي سنة حبس مع تكبيده العطل والضرر الذي لا يقل عن مليون جنيه مصري ومهما كانت قيمة التعويضات التي سيحكم بها المرجع القضائي المختص فإنني متبرع به للمنكوبين وأهل الضحايا والمشردين من جراء كارثة الإنهيار الصخري في جبل المقطم بمصر .
ثالثا" : فيما يخص تصاريح السيد عبد الستار تميم " الأب المفجوع " . فيا ليت الضمير الحق يتكلم كي يشهد على من الذي هرب سوزان إلى مصر ورماها في أحضان هشام طلعت مصطفى رغم منع السفر بسبب رغبتي بإيقافها عن الفن خلافا" لما يقال جزافا" وزورا" وذلك بدليل الكتاب الموجه مني لسمو الأمير الوليد بن طلال بتاريخ 8/8/2003 والذي يبرهن للأمير إرادة التوقف النهائي عن العمل الفني لما فيها صالح حياتنا الزوجية والمرفقة نسخته ربطا" .
فهل نسيتم أن الطمع أعمى بصيرة الأهل وقرروا بعد تخلي عنها دام سنين طويلة الإثراء على حسابها من الحفلات الخاصة التي تدبروها لها وشجعوها على ما يحرمه الدين بالنشاز وهتك حرمة العلاقة الزوجية ؟
وهل أن الإيمان الذي يزعمه الأب لإستجداء العطف يسمح له شرعا" بعقد زواج إبنته عرفيا" من رجل الأعمال المصري رغم أنها لا تزال على ذمة رجل آخر مقابل حفنة من المال وهو اليوم يتبجح بتمسكه بالشريعة الإسلامية والإسلام براء منه ؟!
وهل من يحرص على عرض وكرامة وشرف وسمعة إبنته زاعما" أنه لا يبيع دمها بأي ثمن يلفق الأكاذيب ويزور الوقائع ويستعمل المزور مع علمه بالأمر ليجعلها مطلقة في دبي أمام السفارة اللبنانية ويستولي بطريقة غير شرعية على وثيقة الوفاة من وزارة الداخلية اللبنانية التي تجري تحقيقا" بالأمر في الوقت الحاضر ويكتم تلك الوثيقة ويخفيها دون تنفيذ الوفاة أصولا" لدى الأحوال الشخصية ودوائر النفوس في النبطية على خانة زوجها حيث هي مسجلة شرعا" وقانونا" لا لشيء سوى لإخفاء الحقائق والمساهمة في التضليل ومنعي من ملاحقة الدعوى في مصر والإدعاء والإقتصاص من المجرمين ؟؟ وهل من تغلو عليه دماء إبنته المقتولة يسمح لنفسه بلقاء هشام طلعت مصطفى مؤخرا" في مصر ولا يدعي لتاريخه على أحد كي يتيح للمجرمين بالإفلات من العقاب المناسب ؟ ولماذا يتلطى هذا الأب تحت الشعارات العاطفية وهو قيد الملاحقة حاليا" في لبنان بجرائم السرقة وإساءة الإئتمان والتزوير وفي مصر بجريمة تهريب المخدرات ؟
فلنسأل هؤلاء الذين قتلوا سوزان قبل مقتلها والذين يقتلونها كل يوم بعدما إستغلوها في حياتها ويستغلونها الآن في مماتها ؟!
وإذا كان السيد عبد الستار قد أصبح فجأة المؤمن والملتزم بتعاليم الله عز وجل وبأنه حقيقة "عايش علشان أعمال خير وصدقة على روحها" كما يقول في الصحف المصرية فليقرن القول بالفعل ويثبت أنه أصبح صادقا" وليتعهد علنا" أمام الإعلام والشرع بأنه يقدم الأموال التي هربها من سوزان إلى حسابه وليتبرع بتركتها لصالح الأعمال الخيرية ودور الأيتام فنقف عندها إلى جانبه ويسامحه رب العالمين على ما إقترفه بحقها ..
وإن أية إفتراءات أو مزاعم أخرى عكس هذا الواقع الصحيح قد تصدر عنه سيدفعنا إلى البوح أكثر من هذا عند الإقتضاء .
وإنني بصفتي مالك الشركة صاحبة الحق الحصري بأعمالها الغنائية ، وبمناسبة هذا الشهر الفضيل أسمح لكل الوسائل الإعلامية دون إستثناء بطبع ونشر وتوزيع كافة اعمالها دون أي مقابل لنا معتبرين هذا البيان بمثابة كتاب سماح للجميع بهذا الخصوص طالبا" منهم التصدق بالمردود على المؤسسات الخيرية ودور الأيتام ولفعل الخير رحمة على روحها .
راجين في الوقت عينه منهم جميعا" عدم نشر أية مقابلات أو عرض تقارير تسيء لي ولها .
عادل معتوق
بيروت في 17/9/2008
نسخة من رسالة عادل معتوق الى الوليد بن طلال:
متصفحك لا يدعم الجافاسكربت أو أنها غير مفعلة ، لذا لن تتمكن من استخدام التعليقات وبعض الخيارات الأخرى ما لم تقم بتفعيله.