تعرف على المتهم بقتل سوزان تميم .. من واقع بطاقته الشخصيه
غزة-منتديات الحلا
بعض المستندات والأوراق الرسمية لمحسن السكري ضابط الشرطة السابق المتهم بقتل المطربة سوزان تميم في دبي.. وهي مستندات ومعلومات تنشر لأول مرة.
علي صور حديثة لجواز سفره الذي يحمل تأشيرة دخوله للعراق للعمل هناك في شركة أوراسكوم أما بطاقته الشرطية فتحمل مهنة ضابط سابق. حيث تخرج في كلية الشرطة بتاريخ 1991 وعمل في أكثر من موقع كان أخرها جهاز مباحث أمن الدولة.. وحصل علي دوره تدريبية متقدمة.
وترك العمل بالداخلية في عام 1999 أي بعد 8 سنوات فقط من تخرجه برتبة رائد، عمل بعدها في أكثر من موقع منها شركة اتصالات ثم في قري سياحية بشرم الشيخ.. وأخيرا عمل لدي شركات هشام طلعت مصطفي وفي فندق الفور سيزون كضابط أمن.. وارتبط بعلاقات قوية مع العديد من رجال الأعمال الكبار وبعض الأثرياء العرب.
الغريب أن محسن السكري عقب تركه الشرطة سافر إلي العراق للعمل ضمن شركة المحمول التي يملكها نجيب ساويرس.. وعقب سفره بفترة قصيرة عام 2004 أعلنت وكالات الأنباء العالمية أنه تم اختطافه، ومطلوب دفع فدية قدرها 3 ملايين دولار كي يتم إطلاق سراحه وعودته لمصر.
وبالفعل دفعت الشركة الفدية وتم إطلاق سراحه، لكن قبل بعدها أنها كانت تمثيلية محبوكة دراميا أخرجها ونفذها محسن السكري بالاتفاق مع بعض شركائه العراقيين. وحصل علي مبلغ الفدية لنفسه.. وأنه شارك بعدها في عملية اختطاف بعض المصريين في العراق وحصل لنفسه علي مبلغ الفدية.
ومازال محسن السكري مصرا علي أقواله بأنه لم يقم بقتل سوزان تميم وأنه بالفعل اتفق مع هشام طلعت مصطفي علي قتلها أو توريطها في قضية مخدرات وحصل منه علي مبلغ 2 مليون دولار ولكنه لم ينفذ هذه العملية.. وسافر إلي لندن ودبي وقدم تقارير عن تحركاتها ولقاءاتها.. وسعي لإقناعه بعدم قتلها أكثر من 12 مرة، لكن هشام زاد إصرارا.. وخطط السكري كما يؤكد للحصول علي أموال ودولارات هشام طلعت مصطفي ولكن دون أن ينفذ الجريمة. وأشار إلي أن هشام كلف أكثر من شخص لقتل سوزان تميم دون أن يعرف أحدهم الآخر.
محسن السكري شخص لايتفق عليه الجميع.. فقد تضاربت الأقوال والشهادات حوله.. حيث أكد بعض الذين تعلموا معه أنه شخص هاديء.. ذكي.. ملتزم في تعاملاته المالية.. اجتماعي.. متواضع.. حيث تعاملوا معه في بيع وشراء سيارة.. وفي بيع وشراء قطع أراضي بالبحر الأحمر وشرم الشيخ.. وكان يجيد التفاوض ويلتزم باتفاقاته المادية ويدفع في المواعيد المحددة.. وكتب علي نفسه شيكات التزم بدفعها في مواعيدها.. ولم يثر مشكلة واحدة مع أي طرف من الأطراف.
وعلي المقابل.. نجد البعض يؤكد أنه شخص مغرور.. متعالي.. يحصل علي حقه بالذراع.. يجيد التلاعب والحصول علي أموال بأي طريقة.. يفضل العمل كسمسار أراضي وسيارات ومباني.. ويوهم الجميع أنه قادر علي إنهاء مشاكلهم بعلاقاته مقابل آلاف الجنيهات.. وينجح في الوصول لكبار رجال الأعمال وإفهامهم أنه قادر علي تحقيق أغراضهم وأهدافهم الشخصية.. وهكذا لم يتفق أحد عليه.
وفي العنوان المذكور ببطاقته وجواز سفره بمنطقة الظاهر.. حاولت »آخر ساعة« سؤال سكان المنطقة والشارع عنه وعن سلوكه.. إلا أن الجميع رفض الحديث عنه وأنكروا معرفتهم به أو معرفتهم أنه من سكان العقار والمنطقة.. وكأن الجميع حصل علي تعليمات بعدم التحدث عنه.. ونسي الجميع اسمه وأوصافه وحكايته.. وإن كان أحد جيرانه أكد أنه يقطن في منطقة الشيخ زايد بمحافظة 6 أكتوبر حيث بني فيلا هناك.
( آخر ساعة )