لوعة الشوق والحنين ................. لوعة الشوق والحنين

لوعة الشوق والحنين

يكاد الشوق يقتلني ***
للحبيب الذي أهوى .
تزداد ناره اشتعالاً ***
والفؤاد لا يجرؤ على الشكوى.
فصبراً أيها المسكين ***
على ما أصابك من بلوى.
طول البعد أسقمني***
والجسم على البعد لا يقوى.
أخاف ألا تراه العين ***
قبل نقلي إلى المثوى.
دعوت الله خاشعة ***
بقلب ملئه التقوى.
يجمعني بمن أحببت ***
لنعيش أيامنا الحلوة.
ويجود علي من كرمه ***
بلقاء كله الحب والنشوة .
سأحضنه حين ألقاه ***
وأنا بين النوم والصحوة .
وأبقى بين ذراعيه ***
إلى أن تأتني الغفوة.
ربي أرحم قلباً حزيناً ***
ما يطلب سوى السلوى .
لأنسى كل أحزاني ***
باللقاء الذي أهوى .

زائر

لوعة الشوق .. ولهيب الإشتياق

احترت كيف اصفهما

فآهات الشوق زفرات ساخنة تخرج من الأعماق

وحرارة الإشتياق جمر يتلظى كالحمم البركانية في ثورتها

تعصف بنا كعاصفة هوجاء

مالذي يخفف حدة هذه الرياح

غير عذب اللقاء بين الأصدقاء

يا لروعة اللقاء ..

حب جارف .. وحنين دفين في أعماق الأعماق

يظهر عند أول لقاء بين الأحباب

ترتسم البسمة على الشفاه

وتحتويهم نسمات عليلة كنسيم الصباح الباكر قبل الشروق .

وتظهر في أعينهم بارقة الأمل كشعاع الشمس الدافئة
تقبل مروري
Wink