كنترول وسام عضو مميز بتلبيه الطلبات
عدد الرسائل : 851 الموقع : https://pcgaza.yoo7.com العمل/الترفيه : المدير العام المزاج : رايق على الاخر المهنة : الهواية : الأوسمة : اعلام الدول : nbsp& : nps : تاريخ التسجيل : 22/06/2008
بطاقة الشخصية فلسطين اليوم: 2
| موضوع: المملكة الأردنية الفلسطينية الهاشمية برئاسةالملك عبدالله الثاني......"القدس العربي الثلاثاء يوليو 15, 2008 1:48 am | |
| القدس العربي : الاردن يدخل علي خط المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية للوصول الي المملكة الاردنية الفلسطينية الهاشمية بعد اعلان استقلال دولة فلسطين شكليا
رام الله / وكالات / نقلت صحيفة القدس العربي عن مصادر فلسطينية مطلعة علي سير المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية الجمع بأن الاردن دخل علي خط المفاوضات بين الجانبين لمنع انهيارها نتيجة تعثرها وذلك من خلال ايجاد دور اردني في الاراضي الفلسطينية لوضع حد للمخاوف الاسرائيلية من اقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة غربي نهر الاردن، واعطاء الفلسطينيين الضمانات بانهم سيعيشون بدولة حقيقية تمنحهم الحرية وكامل الحقوق وتحقق لهم الامن والازدهار. وحسب المصادر فان الدور الاردني سيمنح اسرائيل تطمينات لمخاوفها الامنية في حين سيمنح الفلسطينيين العيش في دولة ذات سيادة حقيقية، وذلك من خلال اتحاد الدولة الفلسطينية التي ستعلن القيادة الفلسطينية عن اقامتها وذلك قبل الاعلان عن اتحادها لاحقا مع المملكة الاردنية الهاشمية ليصبح اسمها الجديد المملكة الاردنية الفلسطينية الهاشمية. والمحت المصاد الي أن رئيسي طاقمي المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية احمد قريع وتسيبي ليفني لا يرفضان فكرة عودة الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 الي ما كانت عليه قبل ذلك التاريخ اي الي العرش الاردني. ومن الجدير بالذكر ان الضفة الغربية كانت جزءا من المملكة الاردنية قبل عام 1967 وان قطاع غزة كان تحت المسؤولية المصرية في ذلك الحين. وحسب المصادر فان اسرائيل اكثر قبولا واندفاعا نحو الوصول لحل للصراع مع الفلسطينيين من خلال ضمان دور اردني في اية تسوية مستقبلية لحل القضية الفلسطينية. واشارت المصاد الي أن القيادة الفلسطينية لا تمانع ان يكون هناك دور اردني مستقبلي مع الدولة الفلسطينية وذلك بعد اعلان الاستقلال لفترة من الزمن قبل الاعلان عن رغبة دولة فلسطين بالانضمام للاردن تحت راية حكم الملك الاردني عبدالله الثاني كملك للشعبين الفلسطيني والاردني. وحسب المصادر فان الملك الاردني لا يرفض انضمام دولة فلسطين لمملكته اذا كان ذلك الخيار ينهي الصراع ويحقق الاستقرار للدولة الفلسطينية من خلال اتحادها مع دولة لها مقومات دولة منذ عقود ويعطي ضمانات لاسرائيل للحفاظ علي امنها من خلال قوات امن فلسطينية اردنية مشتركة باشراف الجيش الاردني الذي سيتحول الي جيش للمملكة الاردنية الفلسطينية الهاشمية. وعلمت القدس العربي من المصادر بأن هناك اجراءات يتم اتخاذها من قبل القيادتين الفلسطينية الاردنية لتهيئة الشعبين الاردني والفلسطيني للاتحاد في دولة مشتركة لتحقيق الاستقرار في المنطقة والنهوض باقتصادها مما ينعكس علي حياتهم. واوضحت المصادر أن وجود دور اردني علي المسار الفلسطيني يشجع اسرائيل علي احراز تقدم في المفاوضات مع السلطة الفلسطينية لانهاء الصراع. وحسب المصادر الفلسطينية فان المفاوضات ما بين الفلسطينيين والاسرائيليين لن تحرز اي تقدم دون وجود دور اردني وهو ما تركز عليه تل ابيب عندما يتحدث الجانب الفلسطيني عن ضرورعودة الاوضاع في الاراضي الفلسطينية الي ما كانت عليه قبل عام1967 بأن اسرائيل موافقة علي اعادة تلك الاراضي التي احتلتها من الاردن الي العرش الهاشمي، وان كان ذلك من خلال السلطة الفلسطينية اذا ما كان ذلك يساهم في اقناع الشعب الفلسطيني بانه تم منحهم دولة قررت قيادتها لاحقا اعلان اندماجها مع الاردن الذي كانت تلك الاراضي جزءا منه قبل عام 1967. وحسب المصادر فان الادارة الامريكية تدعم ذلك التوجه خصوصا وان القيادة الاسرائيلية غير مقتنعة بامكانية احراز اي تقدم في المفاوضات مع الفلسطينيين دون الدور الاردني. ومن جهتها حملت السلطة اسرائيل مسؤولية تعثر المفاوضات، حيث قال الدكتور رفيق الحسيني رئيس ديوان الرئاسة الفلسطينية مساء امس الاول في احتفال بتخريج فوج من طلبة الجامعة العربية الامريكية بمدينة جنين شمال الضفة الغربية: نحتفل اليوم بتخريج هذا الفوج والوطن ليس بخير، فالمفاوضات متعثرة والموقف علي الأرض صعب للغاية من ناحية القدس والاستيطان والحواجز والإغلاقات، والضفة وغزة مفرقتان والوحدة الوطنية غائبة، وبعد اتفاق التهدئة الأخير في غزة، أصبح سقف المطالب السياسية هناك هو رفع الحصار الذي لم يكن موجودا أصلاً، وفتح المعابر التي كانت مفتوحة أصلاً، فالوضع صعب والعدو ما زال يتفوق علينا، سواء كان ذلك في الوطن عن طريق القوة المسلحة، أو إعلامياً في الخارج عن طريق بلبلة الرأي العام العالمي ونعتنا بالإرهاب. وتابع: هنا يتساءل المرء، متي كان وطننا خلال المائة عام الماضية بخير؟ ولكن ما كان دائماً بخير هو إرادة الشعب الفلسطيني علي النضال من أجل الحرية والاستقلال والعزة والكرامة، ونوه إلي أن الحل يكمن أولاً في وحدتنا في حضن الشرعية الفلسطينية، وإن اختلفنا فلنحتكم للشعب الذي انتخبنا، وثانياً في إيجاد أفضل السبل وأكثرها فاعلية وتأثيراً لمقارعة الاحتلال، وبنفس الوقت كسب الرأي العام العربي والعالمي، حتي نولد التوازن المطلوب مع أعدائنا، فنصبح علي طريق التحرير والاستقلال. وقال مخاطباً الخريجين، ها أنتم تنطلقون إلي الحياة العملية في ظل هذه الظروف البالغة الدقة والتعقيد في وطننا، وفي عالم يطغي فيه المتحول علي الثابت، ويشهد حالة حراك متواتر ويسير بسرعة كبيرة، تقتضي من كل منا أن يثابر ويجد ويعطي أقصي وأفضل ما عنده، وفي زمن قياسي، وإلا فاته قطار الحياة والمعرفة والمعلوماتية، الذي يمضي جامحاً وبسرعة مهولة، وليس هناك إلا وسيلة واحدة تتغلبون خلالها علي المصاعب، وهي التمسك بالحق والإخلاص والصدق وحب الوطن في كل ما تفعلون بعد أن تتخرجوا. وأكد علي أن الرئيس عباس يخوض اليوم غمار مفاوضات مضنية وشاقة من أجل التوصل إلي السلام الشامل والعادل والدائم الذي ترتضيه الأجيال الفلسطينية وتدافع عنه، والذي يكفل لشعبنا الفلسطيني حقه المقدس في تقرير المصير، والدولة المستقلة الديمقراطية ذات السيادة، ودون التفريط بأي حق من حقوق شعبنا، وإننا إذ نتمسك بحقوقنا وندافع عنها، فإن يدنا ممدودة للسلام المشرف القائم علي العدل، والذي يفضي إلي زوال الاحتلال والاستيطان وتفكيك الجدار وتحرير الأسري والمعتقلين من سجون الاحتلال، ويضمن لشعبنا حياة كريمة وحرة في وطنه. وتابع وإذا فشلت المفاوضات مع نهاية هذا العام، فلا يجب أن نعطي الذريعة لأي جهة كانت أن تتهمنا بأننا سبب ذلك الفشل في العملية السياسية، ولا يجب أن نتحمل مسؤولية الفشل أمام العالم، بل يجب أن يكون واضحاً للعالم، أن السبب هو التعنت الإسرائيلي الذي لم يعد يعطي أي اهتمام للعالم وللرأي العام العالمي، وبالتالي تحمل كافة النتائج والتبعات والعواقب، وتبعات التعنت والعنجهية التي يمارسها ضد شعبنا كل يوم.
| |
|
زائر زائر
| موضوع: رد: المملكة الأردنية الفلسطينية الهاشمية برئاسةالملك عبدالله الثاني......"القدس العربي الأربعاء يوليو 16, 2008 10:05 am | |
|
شكراً لك والف الشكر لك
111
|
|