قادة الجهاد وفنجان قهوة"سادة"

[size=16]"سادة"

عندما هاجمت عصابات حماس مسجد الرباط وارتكبت مجزرة وقتلت الشهيدين
باذن الله الشيخ العامودي وابن سرايا القدس الداية..

اجتمع قادة حماس والجهاد الاسلامي واغلقوا القضية بفنجان قهوة "سادة".

عندما قتلت عصابات حماس نائب قئ السرايا في غزة وتمادت على حركة
الجهاد وقتلت قائد السرايا في جنازة نائبه والذي كان يكلف العدو
مليون ونصف دولار كل عام تتبع ومراقبة ومحاولات اغتيال..

اجتمع قادة حماس والجهاد واغلقوا القضية بفنجان قهوة "سادة".


عندما اعتدت عصبات حماس عل حرائر الجهاد الاسلامي وانتهكت
كل الحرمات في اتهامهن بالشائنة وانهن يدرن بوت دعارة بعد ان
اعتقلن لجمع المعلومات عن مطلقي الصواريخ ونشطاء السرايا...

لم يعلق قادة الجهاد على مثل هذه الجرائم..فسكتوا وصمتوا..

فهل سيشرب قادة الجهاد الاسلامي فنجان القهوة هذه المرة..بنكهة
دماء بكارات حرائر السرايا..

ماذا تبقى للجهاد في غزة..

ان اطلقوا الصواريخ ردا على خروقات العدو..
اهينوا وهددوا..
يقتل ابناءهم..
يضيق عليهم في المساجد..ويمنعون من الخطابة..
تعتقل باتهم على عيون قادتهم ويتهمن باعراضهن..

فهل بقي عند قادة الجهاد في غزة شرف يدافون به عن حرائرهم
وعناصرهم..
هل بقي هناك معنى لعضوية حركة الجهاد الاسلامي او الانتماء لها..

وما الثمن الذي يدفعه قادة حماس نظير جرائمهم بحق الجهاد وابناء
وبنات الجهاد..ثمنا اكبر من مجرد فنجان قهوة سادة..
وهل سيبقى هذا الفنجان الثمن الذي يصمت لاجله قادة الجهاد في غزة..


بينما لو اعتقل شاب من ابناء الجهاد في الضفة يملك سيارة
غير قانونية..
فيخرجون بتصريحات التخوين..

فهل شبعوا شربا للقهوة السادة!!!
[/size]

لا لم يشبعوا شربا للقهوة الساده

ولن يقلعوا عنها ابدا ابدا

مشكور عزيزي