قامت احدى المؤسسات التابعه للحرس الثوري
الايراني بانتاج فيلم عن انور السادات تمجد فيه عملية اغتياله وبغض النظر
عن الفيلم ومحتواه الا ان هذا الفيلم اصاب محاولات التقارب الايراني مع
مصر والعديد من الدول العربية بمقتل لان :
هذا الفيلم انتاج من مؤسسة تتبع الحرس الثوري وتهتم بتصدير الثوره للخارج .
هذا الفيلم ياتي من ايران التي لا تتمتع بحرية صحافه واعلام لتتحجج بها ايران ولتقول بان هذا انتاج خاص .
هذا الفيلم يوجه ضد رئيس مصري والمعروف بان مصر عاصمة العمل الاعلامي في المنطقه العربية ..
لسنا في وارد الحوار عن السادات ولكننا في وارد التاكيد على وقاحة ايران
في التعامل مع قضايا العرب بمنطق الجزر الايرانيه وبمنطق الخليج الفارسي .
الان يستعد العديد من المنتجين والمخرجين بمصر للرد على هذا الفيلم ويجري
الحديث عن استعداد المنتجين لانتاج فيلم يسمى امام الدم ويتحدث عن الخميني
.
الفارق هنـــــــــــا هام
السادات شخصيه سياسيه لها انصار ولها منتقدين اما الخميني فهو شخصية تتصف
بالالهويه لدى اتباع فارس ولدى اغلب الشيعه ..يمسى الخميني لديهم تسميه
غريبه : روح الله
ويوصف بقدس الله ســــــــــــــــــــره .
اننا لا نؤمن بهذا الوصف ولا نعتبره لدينا فهو بالنسبه لنا قائد لثورة ايران ....ولكنه بالنسبه لهم قدس الله سره .
ان حرب الافلام سترك اثر كبير بالمنطقه وستساهم باشعال المنطقع طائفيا"
واود التذكير هنـــــــــــــــــــا وللتاريخ بان من بدأ هو ايران ...لم
تبدا حرب الافلام من امريكـــــــــــــا ولم تنتج الفيلم شركة اسرائيليه
والصقته بايران ...هو فيلم ايراني لمؤسسه معروفه وجرى تصويره وانتاجه
باماكن معروفه
للحقيقه بانني اكتب هذا الموضوع لانني فوجئت باكثر من نقاش بان البعض ينفي
عن ايران صفة التحرش بالعرب واستفازهم ويقول بان هذا دس امريكي واسرائيلي
ومشروع امريكي واسرائيلي ...استغربت وقلت هل من يبني تمثال للملعون ابو
لؤلؤة المجوسي شركة امريكيه ....بكل الاحوال هذا للتذكير
ايران بدات حرب افلام ارى بانها لن تنتهي الى خير على الاطلاق